أنواع الذباب

الذبابة إحدى الحشرات ذات الأجنحة، ويتكاثر الذباب عن طريق البيض، وأول مراحل حياة الذبابة هي مرحلة اليرقة، ومن ثمّ تبدأ الحشرة بالنمو حتى تصبح الذبابة كاملة، ويعدّ الذباب من وسائل انتشار العديد من الأمراض، ومن هذه الأمراض الملاريا، وفيروس الحمّى الصفراء، وتضمّ الطبيعة العديد من أنواع الذباب.

• الذباب المنزلي، هذا النوع من الذباب لا يتجاوز طوله السبعة ونصف ملمترات، وأنثى هذا النوع من الذباب تستطيع وضع مئة بيضة في المرة الواحدة، وبهذا تضع الذبابة الواحدة مليون ونصف بيضة في مدة أربع أجيال، ولكن هذه اليرقات تمثّل غذاء للعديد من الحيوانات، مثل الطيور، والضفادع والسحالي، كما أنّ هذه اليرقات تموت بسبب العوامل الجويّة كالبرد والحر، وبذلك تتناقص أعداد هذه اليرقات بشكل كبير، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأنثى بالعادة تضع بيوضها في النفايات، وفي روث الحيوانات، ومراحل نموّ هذا النوع من الذباب يحتاج إلى أسبوعين فقط.
• الذباب الأبيض: وهذا النوع من الذباب يسبّب العديد ممن الأضرار للأشجار، مثل ذبول الأوراق، وامتصاص العصارة الخلويّة، بالإضافة إلى أن هذا النوع من الذباب يفرز مادة تسمّى بالندوة العسليّة، وهذه المادة تحفّز نموّ فطر العفن على الأشجار، كما أنّ هذه المادة تضع معيقات أمام عملية البناء الضوئي، وتنقل هذه الذبابة كمّاً كبيراً من الأمراض وخاصة الفيروسيّة منها، وهذه الذبابة تنتشر بشكل كبير في المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط.
• ذبابة تسي تسي: تنتشر في المنطقة المحصورة بن خطي العرض الخامس عشر شمالاً، والثلاثين جنوباً، في قارة إفريقا، وتسبّب لمن تلسعه مرض النوم.
• ذبابة الفاكهة: وهذه الذبابة أصغر حجماً مقارنة بالذباب المنزليّ، وأنثى هذا النوع من الذباب قادرة على وضع ما يقارب الستمئة بيضة خلال مرحلتها العمريّة، وإناث هذا النوع من الذباب تبدأ وضع البيض عندما يصبح عمرها أربعة أيام، من بعد طور العذراء.
• ذباب النار: وهذا النوع من الذباب يتوفّر منه ما يقارب الألفين نوع، وهذه الذبابة تعيش في كل من المناطق المعتدلة والاستوائيّة، وتضع أنثى هذه الذبابة بيوضها في التربة حتى تفقس، وتكون هذه الذبابة عبارة عن دودة في أوّل مراحل حياتها، وما يميّزها عن غيرها أنّها تكون ذات توهّج في الظلام، وتقي نفسها من البرد من خلال العيش في أنفاق صغيرة، وبمجرّد دفء التربة تخرج لتنقل إلى المرحلة الثانية من حياتها وهي الحواري، ومن ثم تصبح ذبابة، كما أنّ جسم هذه الذبابة يحتوي على ضوء بارد، وهذا الضوء موجود في أسفل بطنها.